عودة الحياة تدريجياً بعد انقطاع رقمي عالمي أثار قلق خبراء الأمن السيبراني

استئناف الخدمات:

تعود الخدمات في مختلف أنحاء العالم إلى العمل بشكل تدريجي بعد انقطاع رقمي هائل أثر على أنظمة الكمبيوتر لساعات طويلة. وكشف هذا العطل عن الثغرات الأمنية المتزايدة التي تُصاحب اعتماد العالم المتزايد على التكنولوجيا المترابطة.

سبب العطل:

يرجع سبب العطل إلى تحديث برمجي خاطئ أصدرته شركة "كراود سترايك" للأمن السيبراني، مما أدى إلى حدوث خلل في الأنظمة. نتج عن ذلك تعطل رحلات جوية، وقطع بث قنوات إعلامية، ومنع المستخدمين من الوصول إلى خدمات أساسية مثل الرعاية الصحية والخدمات المصرفية.

التأثيرات:

لا تزال الشركات تعالج تراكم الخدمات المؤجلة والملغاة، وإعادة جدولة المواعيد الطبية، وتتبع الطلبات التي لم تصل إلى وجهتها، وغيرها من المشكلات التي قد تستغرق أيامًا لحلها.

عودة تدريجية للخدمات:

أعلنت العديد من الشركات عن عودة خدماتها إلى طبيعتها. صرح وزير النقل الأمريكي بأن مشكلات النقل قد تم حلها على ما يبدو، ومن المتوقع عودة الرحلات الجوية في الولايات المتحدة إلى طبيعتها خلال يوم السبت.

مخاوف أمنية:

أثار هذا العطل مخاوف حول استعداد المنظمات لتنفيذ خطط طوارئ فعّالة في حال تعطل أنظمة تكنولوجيا المعلومات. ففي حين أن العديد من الشركات والحكومات قد عززت حمايتها من التهديدات السيبرانية، إلا أن هيمنة عدد قليل من الشركات على سوق مكافحة الفيروسات واكتشاف التهديدات يُشكل خطرًا خاصًا، حسب قول الخبراء.

الخلاصة:

يُظهر هذا الانقطاع العالمي الحاجة إلى دمج خطط طوارئ أكثر فعالية في الشبكات، واستخدام أدوات احتياطية أفضل من قبل المنظمات. كما يُسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني لمعالجة نقاط الضعف في البنية التحتية الرقمية العالمية.

المصدر: سكاي نيوز عربية