/*------ Gado Space ------------*/ /*------ End Gado Space -------*/

Header Ads

وجهي تمزق… جمعت قطعاً من لحمي واحتجزتها بين يدي بعد أن هاجمني دب غريزيلي… ثم ارتكبت خياراً مدمراً


أصاب الرعب والد (38 عاماً)، ضحية هجوم دب غريزيلي عنيف خلال رحلة صيد في جبال ألبرتا النائية، حيث قالت وسائل إعلام بريطانية إن وجهه تمزق بالكامل على نحو مروع، مما اضطره لحمل قطع من جلده ويفكر في الانتقام بطريقته الخاصة، قبل أن تتدخل موسيقى بسيطة لتغيير مجرى حياته.

خلال الهجوم، ظهرت أمامه دبّة صغيرة على بعد أقل من ثلاثة أمتار، تلاها ظهور أمها التي انهالت عليه فجأة باندفاع كامل. أوضح أنه حاول صدّها بحقيبة ظهر، لكن الهجوم كان أكثر عنفاً، حيث قفز الدب وضربه وعضّه في وجهه، ثم أمسكه بالأذن واسترسل في العض كالكلب على العظم.

اعتقد أنه لن ينجو، فتوقف عن المقاومة وبدأ يجمع قطعاً من جلده المتناثر حوله، قبل أن يرفع بندقيته في لحظة يأس وهو يضع فكه على فوهة السلاح وينوي إنهاء حياته. لكن البندقية لم تنطلق في البداية – وعندما حاول مجدداً، أطلقت رصاصة مرت قرب وجهه. هذه اللحظة الصادمة أعادته من الحافة وأعاد إليه إرادة الحياة.


بعد الحادثة المروعة، حافظ على وعيه وهو ينتقل حتى وصل إلى موقع المخيم. عندما ظهر هناك، بدا كأنه "زومبي" في نظر طفل صغير. تم نقله جواً إلى المستشفى، حيث خضع لعمليتي جراحية رئيسيتين، مجموعهما يصل إلى 13 ساعة، إضافةً إلى خمس عمليات كبرى و15 أخرى دقيقة، وأُدخل إلى المستشفى لمدة خمسة أسابيع.

رغم الصعوبات الجسدية، يواجه الآن تحديات نفسية جسيمة؛ فقد أثارت الأصوات الخافتة مثل كسر الجليد أو رائحة الدم لديه نوبات من اضطراب ما بعد الصدمة. وذات مرة، حين قفزت ابنته عليه أثناء نومه، استيقظ في حالة ذهول وألقى بها عبر الغرفة عن غير قصد. هذه الحادثة كانت نقطة التحول التي دفعته لطلب المساعدة النفسية.


اليوم، يواصل حياته كمتحدث تحفيزي، مع التزام قوي لدعم الأبحاث المتعلقة باضطراب ما بعد الصدمة. ولا يزال يمارس الصيد، وقد وثّق محنته في كتابه المشهور "Mauled". ويخطط لجمع خمسة ملايين دولار لدعم أبحاث الصحة النفسية، مؤكداً أن "طلب المساعدة النفسية ليس ضعفاً، بل قوة" The SunThe Sun.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.