مع اقتراب موعد المواجهات الحاسمة، يتلقى عشاق نادي الاتحاد أخباراً تبعث على التفاؤل مع عودة ثنائي الفريق الشاب، حامد الشنقيطي ومحمد برناوي، إلى تدريبات الفريق. هذه العودة تأتي مباشرة بعد ختام مشاركتهما مع المنتخب السعودي تحت 20 عاماً في كأس العالم للشباب، ليعودا حاملين معهما خبرة دولية جديدة وطاقة شبابية متجددة، وذلك قبل لقاء النمور المرتقب أمام الفيحاء في السابع عشر من أكتوبر الجاري.
مشاركة الشنقيطي وبرناوي في محفل عالمي بحجم كأس العالم للشباب، حتى وإن لم يحالف الحظ المنتخب السعودي في التقدم لأدوار متقدمة بعد تعادله مع النرويج، تعد إضافة نوعية لمسيرتهما الكروية. فالاحتكاك بمدارس كروية مختلفة واللعب تحت ضغط المباريات الدولية يساهم بشكل كبير في صقل موهبتهما وتنمية قدراتهما الفنية والبدنية، مما يجعلهما جاهزين للمساهمة بفاعلية أكبر مع ناديهما.
عودة هذا الثنائي الشاب لا تمثل مجرد زيادة في عدد اللاعبين، بل هي إضافة قيمة لتشكيلة الاتحاد. فالسرعة والحيوية والروح القتالية التي يتمتع بها اللاعبون في هذه الفئة العمرية يمكن أن تضخ دماءً جديدة في شرايين الفريق، وتوفر خيارات إضافية للمدرب، سواء لتعزيز الخطوط الأساسية أو كحلول مؤثرة من دكة الاحتياط. هذا الزخم الجديد يأتي في توقيت مثالي قبل مواجهة الفيحاء، التي تتطلب تركيزاً وجهداً مضاعفاً.
بالنسبة للجهاز الفني، فإن تواجد لاعبين بمثل هذه الروح التنافسية والخبرة الدولية، وإن كانت في مراحلها الأولى، يمنح مرونة تكتيكية أكبر. كما أنه يبعث برسالة واضحة لباقي عناصر الفريق بوجود منافسة شريفة على المراكز، مما يدفع الجميع لتقديم أفضل ما لديهم. دمج هذه المواهب الشابة ضمن التشكيلة الأساسية أو كبدائل استراتيجية يعكس أيضاً رؤية النادي المستقبلية في بناء فريق قوي يعتمد على الكفاءات الوطنية.
باختصار، عودة الشنقيطي وبرناوي ليست مجرد خبر عابر، بل هي بمثابة دفعة معنوية وفنية كبيرة لنادي الاتحاد. ومع تطلع الجماهير إلى انطلاقة قوية في الموسم، تبقى الآمال معلقة على هذه المواهب الشابة للمساهمة في تحقيق طموحات النمور. نتطلع بشغف لمشاهدة تأثيرهما المباشر على أرض الملعب، ونأمل أن يكون هذا العائد بداية فصل جديد من الإنجازات للعميد.
المصدر:https://hihi2.com

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق