مقدمة:
حول مواضيع مثل فقدان الوزن، الحميات الغذائية، الكوليسترول، والسكري، ليقوم بعد ذلك بتفنيد "مُمنهج" لإجابات الذكاء الاصطناعي، واصفاً إياها بأنها "عقائد قديمة" و "متحيزة" وتتبع الإجماع العام الذي تروّج له منظمات صحية كبرى.
التحليل التفصيلي لمحتوى الفيديو (سؤال وجواب):
قام الدكتور بيرج بتوجيه الأسئلة التالية لـ ChatGPT وحصل على إجابات قام بالتعليق عليها:
1-كيف أخسر وزني؟
إجابة ChatGPT: أكد الذكاء الاصطناعي أن فقدان الوزن يعتمد على "عجز السعرات الحرارية" (حرق سعرات أكثر مما تستهلك)، مقترحاً تقليل 300-500 سعرة حرارية يومياً. نقد الدكتور بيرج: وصف هذه الإجابة بـ "العقيدة" السائدة. وأوضح أن مجرد تقليل السعرات سيجعلك جائعاً، لأن الجسم سيظل يعتمد على الكربوهيدرات كوقود بدلاً من استهداف مخزون الدهون.
2. ما هي أفضل حمية للصحة؟
إجابة ChatGPT: رشح الذكاء الاصطناعي: 1) حمية البحر الأبيض المتوسط (خضروات، فواكه، حبوب كاملة، والحد من اللحوم الحمراء). 2) الحمية النباتية. 3) حمية داش (DASH). نقد الدكتور بيرج: انتقد بشدة وضع اللحوم الحمراء والسكر والأطعمة المصنعة في نفس فئة "المحظورات". كما سخر من توصية حمية البحر المتوسط بـ "شرب معتدل للكحول". وانتقد حمية داش لتركيزها على خفض الصوديوم، مشيراً إلى أن الجسم يحتاج الصوديوم (ملح البحر) خاصة عند اتباع نظام قليل الكربوهيدرات.
3. ماذا عن حمية الكيتو والكارنيفور؟
إجابة ChatGPT: صنفهما كـ "حميات مبتذلة (Fad)"، سريعة النتائج ولكن صعبة الاستدامة، وقد تفتقر للألياف وتؤثر على صحة القلب. نقد الدكتور بيرج: رفض هذا الادعاء تماماً، مؤكداً أن النسخة الصحية من الكيتو والكارنيفور "غنية جداً بالعناصر الغذائية". وذكر أن هذه الأنظمة تشكل "تهديداً" مالياً كبيراً لصناعات الأدوية والأغذية المصنعة، وأن بيانات الذكاء الاصطناعي متحيزة.
4. هل الكيتو صحي؟
إجابة ChatGPT: ذكر أنه قد يكون صحياً "لبعض الأشخاص على المدى القصير"، مع إبراز مخاطر مثل نقص الألياف وصعوبة الاستدامة والتأثير السلبي على الأداء الرياضي. نقد الدكتور بيرج: فند هذه النقاط، قائلاً إنه يطبق نسخة من الكيتو تتضمن السلطات والألياف، وأنه نظام "مستدام جداً" للكثيرين، بل إنه يحسن الأداء الرياضي وهو أداة قوية لمرضى السكري.
5. ما هي أفضل طريقة لخفض الكوليسترول؟
إجابة ChatGPT: نصح بزيادة الألياف، واستبدال الدهون المشبعة بغير المشبعة (مثل زيوت البذور)، والحد من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والحد من صفار البيض والمأكولات البحرية. نقد الدكتور بيرج: وصف هذه النصيحة بـ "العقيدة القديمة والمغلوطة تماماً". أكد أن البروتين النباتي "أدنى بكثير" من الحيواني، وأن الجسم "يحتاج" الكوليسترول لصنع العصارة الصفراوية، وفيتامين د، والهرمونات، وأغشية الخلايا.
6. هل زيوت البذور سيئة؟
إجابة ChatGPT: أجاب بأنها "ليست سيئة" عند استخدامها بـ "اعتدال"، وأن المفتاح هو "التوازن". نقد الدكتور بيرج: هاجم مبدأ "الاعتدال" والتوازن، قائلاً إن هذه هي "طريقتهم في اللعب" للسماح للناس بالاستمرار في تناول الوجبات السريعة.
7. ما هي أفضل حمية لمريض السكري من النوع 2؟
إجابة ChatGPT: أوصى بالحبوب الكاملة، والبقوليات، والخضروات النشوية (مثل البطاطا الحلوة)، وتقسيم الوجبات على مدار اليوم. نقد الدكتور بيرج: كان هذا أكثر ما أثار حفيظته. تساءل: "لماذا تضيف الكربوهيدرات (التي ترفع السكر) إلى مرض سببه الأساسي هو ارتفاع السكر؟". وأشار إلى أن "الوجبات المتكررة" ترفع الأنسولين باستمرار، والصواب هو خفض الكربوهيدرات "إلى ما يقرب من الصفر".
8. ماذا عن اللحوم الحمراء؟
إجابة ChatGPT: ربط بين استهلاكها (خاصة المصنعة) وزيادة خطر السكري من النوع 2 والسرطان، ونصح بتناولها "باعتدال" (1-2 حصة أسبوعياً) حسب توصيات جمعية القلب الأمريكية (AHA). نقد الدكتور بيرج: أوضح أن الدراسات التي تربط اللحوم بالسكري هي "دراسات رصدية" لا تثبت السبب والنتيجة. وهاجم جمعية القلب الأمريكية (AHA) واصفاً إياها بـ "شركة خاصة" ممولة من شركات الأغذية والأدوية، وقال إنه شخصياً يستهلك اللحوم الحمراء يومياً.
9. كم يمكننا تناول الأطعمة فائقة المعالجة (Junk Foods)؟
إجابة ChatGPT: ذكر أن "الاعتدال" هو المفتاح، وأنه يمكن تخصيص 20-25% من إجمالي السعرات اليومية لها. نقد الدكتور بيرج: صُدم من الإجابة، موضحاً أن هذا يعادل 500 سعرة حرارية يومياً، أو 3 قطع من "البوب تارتس" يومياً، واعتبر هذا دليلاً على عدم صلاحية هذه النصائح.
الخاتمة والاستنتاج
يخلص الدكتور بيرج إلى أن الذكاء الاصطناعي يردد ببساطة المعلومات "القديمة والخاطئة" السائدة، والتي تخدم مصالح صناعات معينة. واعتبر أن هذه المعلومات مضللة وخطيرة. وفي نهاية الفيديو، دعا المشاهدين للبحث عن "الحقيقة" حول ما يجب تناوله لبناء جسم صحي.
والان وتاكيدا على ما جاء في المقال اليك الرابط للمشاهدة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق