تأجيل أم انضباط؟ معضلة الركراكي قبيل الكان! - طريق الأمل

إعلان فوق المشاركات

تأجيل أم انضباط؟ معضلة الركراكي قبيل الكان!

تأجيل أم انضباط؟ معضلة الركراكي قبيل الكان!

شارك المقالة

صدمة اللحظة الأخيرة: خطة الركراكي أمام اختبار مفاجئ

بينما تتجه أنظار الجماهير المغربية والعربية نحو انطلاق الاستعدادات النهائية لكأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، فوجئ وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، بتطور غير متوقع قد يربك خططه الموضوعة بدقة. فقبل فترة وجيزة من تجميع قائمة اللاعبين للمعسكر التحضيري، ظهر تحدٍ جديد من إسبانيا يهدد بتأخير انضمام عناصر أساسية، مما يضع الجهاز الفني أمام معضلة حقيقية في هذه المرحلة الحاسمة.

بيتيس يُطالب بتأجيل الالتحاق: صراع الأندية والمنتخبات

كشفت تقارير إعلامية عن دخول نادي ريال بيتيس الإسباني في محادثات مباشرة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. يدور محور هذه المفاوضات حول الرغبة الملحة للنادي الأندلسي في الاحتفاظ بالثنائي الدولي المغربي، عبد الصمد الزلزولي وسفيان أمرابط، إلى ما بعد مباراتهم الهامة ضد رايو فاييكانو، والمقررة في الخامس عشر من ديسمبر. هذا يعني تأخر التحاق اللاعبين بالمعسكر الوطني المقرر لنهائيات الكان، وهو طلب قد يؤثر بشكل كبير على برامج الركراكي.

تداعيات القرار على معسكر الأسود: إرباك الاستعدادات

لا شك أن مثل هذا الطلب، في حال الموافقة عليه، سيحدث خللاً في الجدول الزمني للمنتخب. فالتحاق لاعبين أساسيين متأخرًا يعني ضياع أيام تدريب ثمينة، وفرصة أقل للتأقلم مع أجواء المعسكر وخطط المدرب. يعتمد الركراكي على التكاتف والانسجام المبكر لبناء فريق قوي قادر على المنافسة على اللقب القاري، وتأخير انضمام لاعبين بحجم الزلزولي وأمرابط قد يعيق هذه العملية بشكل لا يستهان به.

مصالح الأندية مقابل طموحات الأمم: قصة تتكرر

تُعد هذه الحالة مثالًا آخر على الصراع الأزلي بين مصالح الأندية الأوروبية وطموحات المنتخبات الوطنية، خاصة قبل البطولات الكبرى. فبينما تسعى الأندية للحفاظ على نجومها حتى آخر لحظة ممكنة للاستفادة من خدماتهم في مسابقاتهم المحلية والقارية، تتطلع المنتخبات إلى تجميع لاعبيها في أسرع وقت ممكن لضمان أفضل تحضير. هذه المعادلة الصعبة تتطلب غالبًا تدخلاً وتفاوضًا من الهيئات الكروية لضمان حقوق الجميع.

قواعد الفيفا والجدول الزمني: منطقة رمادية تحتاج للتوضيح

في مثل هذه الحالات، غالبًا ما تستند الأندية إلى ثغرات أو تفسيرات معينة في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المتعلقة بتحرير اللاعبين للمنتخبات. ورغم أن القواعد واضحة نسبيًا بشأن فترات التوقف الدولية، إلا أن فترة ما قبل البطولات الكبرى قد تحمل بعض المساحات الرمادية التي تحاول الأندية استغلالها. يبقى السؤال مطروحًا: هل تستند حجج ريال بيتيس إلى بند صريح أم أنها محاولة للتفاوض على تأخير استثنائي؟

نحو حل يرضي الجميع: تحدي الجامعة والركراكي

الموقف الحالي يضع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمدرب وليد الركراكي أمام تحدٍ كبير. فإما أن يتمسكوا بحق المنتخب في تجميع لاعبيه في الموعد المحدد، وهو أمر ضروري لنجاح الاستعدادات، أو أن يسعوا للتوصل إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف دون الإضرار بفرص الأسود في الكان. يتطلب هذا الموقف دبلوماسية قوية وحنكة في المفاوضات لضمان أفضل نتيجة ممكنة للمنتخب المغربي الطامح للقب.


المصدر:https://www.hibasport.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان اسفل المشاركات

كن على أتصال

أكثر من 600,000+ متابع على مواقع التواصل الإجتماعي كن على إطلاع دائم معهم

أحدث الاخبار