جماهير الأهلي مصدومة.. هل انتهت حقبة المدرب السويسري؟
تراجع ملحوظ في الأداء والنتائج تحت قيادة كولر؟
منذ توليه القيادة الفنية للأهلي، حقق كولر العديد من الألقاب والإنجازات التي أسعدت الجماهير، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعًا ملحوظًا في مستوى الفريق ونتائجه على الصعيدين المحلي والقاري.
سيناريوهات محتملة.. هل يرحل كولر عن القلعة الحمراء قريبًا؟
بعد الإقصاء الأفريقي، تطفو على السطح عدة سيناريوهات حول مستقبل كولر مع الأهلي:
- الإقالة الفورية: يرى قطاع كبير من الجماهير أن الخروج من البطولة الأفريقية يوجب رحيل المدرب فورًا، بحثًا عن دماء جديدة قادرة على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح والمنافسة على الألقاب بقوة.
- منحه فرصة أخيرة: قد تميل إدارة النادي إلى منح كولر فرصة أخيرة لإثبات جدارته، خاصة في ظل ضغط المباريات المتبقية في الدوري المصري وكأس مصر. ولكن، سيكون على المدرب تحقيق نتائج إيجابية وأداء مقنع لاستعادة ثقة الإدارة والجماهير.
- الرحيل بنهاية الموسم: يعتبر هذا السيناريو الأكثر ترجيحًا في حال استمرار الأداء المتذبذب وعدم تحقيق نتائج مرضية في البطولات المحلية. قد تتفق الإدارة مع كولر على إنهاء التعاقد وديًا بنهاية الموسم، والبحث عن مدرب جديد يقود الفريق في الموسم المقبل.
آراء الخبراء والجماهير.. مطالب بالتغيير وتخوف من المستقبل!
تتزايد الأصوات داخل الوسط الرياضي التي تطالب بضرورة إجراء تغيير على رأس الجهاز الفني للأهلي. يرى العديد من المحللين أن كولر لم يعد قادرًا على تقديم الإضافة المطلوبة للفريق، وأن أسلوب لعبه أصبح مكشوفًا للمنافسين.
وعلى صعيد الجماهير، تعبر الغالبية العظمى عن غضبها وإحباطها من الخروج الأفريقي، وتطالب بضرورة اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة لإعادة هيكلة الفريق وتصحيح المسار. تتداول الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي أسماء العديد من المدربين المرشحين لخلافة كولر، معربة عن أملها في التعاقد مع مدرب يمتلك رؤية فنية واضحة وقادر على قيادة الفريق نحو تحقيق البطولات.
كلمة أخيرة.. قرار الإدارة سيحدد مستقبل الأهلي!
في النهاية، يبقى القرار في يد مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب سيكون على الإدارة الموازنة بين العاطفة ومتطلبات المرحلة، واتخاذ القرار الذي يصب في مصلحة النادي على المدى القريب والبعيد.
فهل نشهد زلزالًا في القلعة الحمراء برحيل كولر؟ أم تمنحه الإدارة فرصة أخرى لتصحيح الأوضاع؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق