همسة من رئيس: ماجد سامي يكشف عن نجم دجلة الذي حلم به أهلاوياً... وقدر السوق كان له رأي آخر! - طريق الأمل

إعلان فوق المشاركات

همسة من رئيس: ماجد سامي يكشف عن نجم دجلة الذي حلم به أهلاوياً... وقدر السوق كان له رأي آخر!

همسة من رئيس: ماجد سامي يكشف عن نجم دجلة الذي حلم به أهلاوياً... وقدر السوق كان له رأي آخر!

شارك المقالة


في عالم كرة القدم، لا تقتصر الإثارة على نتائج المباريات وصفقات الانتقال الكبيرة فقط، بل تمتد لتشمل كواليس الأندية وتطلعات رؤسائها تجاه المواهب الشابة. فكم من لاعب لمع نجمه في نادٍ متوسط، وتمنى له رئيسه مسارًا مختلفًا في أحد الأندية الكبرى؟ هذه هي تمامًا القصة التي كشف عنها السيد ماجد سامي، رئيس نادي وادي دجلة السابق والحالي لأندية أخرى، في تصريحاته الأخيرة التي أثارت اهتمام المتابعين.

تحدث سامي عن لاعب دجلاوي كان يتمنى رؤيته بقميص أحد قطبي الكرة المصرية، الأهلي أو الزمالك، لكنه خص بالذكر النادي الأهلي تحديدًا. هذا اللاعب هو أحمد شريف، الذي كان يُنظر إليه كجوهرة واعدة في أكاديمية وادي دجلة. عبر سامي عن رغبته الصادقة في أن ينتقل شريف إلى القلعة الحمراء، ليمثل أحد أكبر الأندية في القارة، ويعرض موهبته على الساحة الأوسع، وهو حلم يراود الكثير من اللاعبين ورؤساء الأندية الصغيرة على حد سواء.

لكن مسيرة أحمد شريف لم تسلك الطريق الذي رسمه له ماجد سامي في مخيلته. فبعد وادي دجلة، اتجه اللاعب إلى نادي فاركو، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية، بعيدًا عن بريق الأندية الجماهيرية الكبرى. هذا المسار يطرح تساؤلات حول الكيفية التي تُقيّم بها الأندية الكبرى المواهب، وهل دائمًا ما تتفق رؤى رؤساء الأندية الصغيرة مع استراتيجيات التعاقد في الأندية العملاقة؟

إنها معضلة متكررة في كرة القدم المصرية والعالمية؛ أن يرى رئيس نادٍ أو مدرب موهبة فذة في لاعب، بينما قد لا تحصل هذه الموهبة على نفس القناعة أو الفرصة لدى أندية الصف الأول. قد تكون الأسباب متعددة؛ منها معايير الاختيار المختلفة، أو وجود لاعبين آخرين في نفس المركز، أو حتى توقيت العرض. هذه الحالات تذكرنا بأن النجاح ليس دائمًا حكرًا على من يرتدي قميص أكبر الأندية، وأن المسارات غير المتوقعة قد تكون مليئة بالإنجازات الشخصية والمهنية.

في الختام، تبقى قصة أحمد شريف و"حلم ماجد سامي" تذكرة بأن كرة القدم مليئة بالاحتمالات والفرص الضائعة، أو ربما الفرص التي لم تُدرك بعد. فلكل لاعب مساره الخاص، ولكل نادٍ رؤيته، ويبقى الشغف بالمواهب هو القاسم المشترك. لعل هذه التصريحات تفتح النقاش حول أهمية دعم المواهب الشابة بغض النظر عن النادي الذي يمثله، وكيف يمكن لجميع الأندية أن تستفيد من عين الخبراء مثل ماجد سامي في اكتشاف ورعاية نجوم المستقبل.

المصدر:https://www.almasryalyoum.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان اسفل المشاركات

كن على أتصال

أكثر من 600,000+ متابع على مواقع التواصل الإجتماعي كن على إطلاع دائم معهم

أحدث الاخبار